logo
#

أحدث الأخبار مع #الطائفة الدرزية

الرئاسة الروحية للدروز في سوريا تطالب بفرض حماية دولية مباشرة للدروز في السويداء
الرئاسة الروحية للدروز في سوريا تطالب بفرض حماية دولية مباشرة للدروز في السويداء

روسيا اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • سياسة
  • روسيا اليوم

الرئاسة الروحية للدروز في سوريا تطالب بفرض حماية دولية مباشرة للدروز في السويداء

وقالت رئاسة الطائفة في بيان: "عطفا على بياننا السابق نؤكد أننا في الطائفة المعروفية طالما كنا أصحاب عهد وميثاق ونحن في حالة الدفاع عن النفس منذ أيام.. وبادرنا للصلح ولكن المؤسف المعيب عدم التزام الطرف الآخر بوقف إطلاق النار واستمرار العصابات المهاجمة القيام بانتهاكات وجرائم يندى لها جبين الانسانية جمعاء". "نناشد الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار القيام بمسؤولياتها والوقوف عند واجباتها والايفاء بتعهداتها في وقف هذه الهجمة الإرهابية والإبادة الجماعية بحق ابناء الطائفة الدرزية في السويداء وفرض حماية دولية مباشرة للدروز في سوريا". وفي بيان سابق، أعلنت الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز في سوريا عن مد يدها لإنهاء الاشتباكات التي تشهدها مناطق محافظة السويداء جنوب غربي سوريا، داعية لتغليب صوت العقل والحكمة. وأشارت في بيانها إلى أنه "لم يكن أبناء الطائفة المعروفية دعاة تفرقة أو فتنة وإنما كانوا وعلى مدار التاريخ نبراسا في الإنسانية والتآخي وطالما كان الجبل ملجأ لكل مظلوم وخائف". ومساء أمس الجمعة أعلن المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك عن توصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس السوري أحمد الشرع إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في السويداء بدعم أمريكي. وكتب باراك على "إكس": "ندعو الدروز والبدو والسنّة إلى إلقاء السلاح والعمل إلى جانب الأقليات الأخرى على بناء هوية سورية جديدة وموحّدة يسودها السلام والازدهار مع دول الجوار". المصدر: RT ذكرت وسائل إعلام أن الحكومة السورية تواجه صعوبة في تنفيذ وقف إطلاق النار في منطقة السويداء، وسط دوي أصوات الأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون بعد أيام من الاشتباكات. عقد وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني ونظيره الأردني أيمن الصفدي والمبعوث الأمريكي لسوريا توماس باراك، مباحثات ثلاثية تناولت جهود تثبيت وقف إطلاق النار في السويداء.

عودة المواجهات إلى السويداء رغم إعلان وقف النار
عودة المواجهات إلى السويداء رغم إعلان وقف النار

الشرق الأوسط

timeمنذ 11 ساعات

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

عودة المواجهات إلى السويداء رغم إعلان وقف النار

فيما بدأت قوات الأمن السورية بالانتشار داخل محافظة السويداء تنفيذاً لبنود اتفاق وقف النار، اليوم (السبت)، شهدت مدينة السويداء ومحيطها مواجهات واسعة بين عشائر عربية ومسلحين من الطائفة الدرزية، ما ألقى بظلال من الشك حول مستقبل الهدنة التي كان يُفترض أن توقف قتالاً مستمراً منذ الأحد الماضي تسبب في سقوط مئات الضحايا. ولم يمر سوى وقت قصير على إعلان وقف النار اليوم حتى عادت المواجهات العنيفة بين الفصائل الدرزية والعشائر العربية التي بدا أنها حققت تقدماً داخل مدينة السويداء نفسها بعدما كانت حتى يوم أمس على أطرافها.وأفاد مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية بسماعه دوي قصف متقطع وطلقات نارية صباح السبت في أحد أحياء مدينة السويداء. ونقل عن مقاتلين دروز قولهم إن مجموعات مهاجمة تسللت إلى المدينة، تزامناً مع خوض مجموعات أخرى اشتباكات ضد المقاتلين المحليين في ريف المدينة الشمالي. مقاتلون من العشائر العربية في مدينة السويداء اليوم السبت (أ.ف.ب) أما منصة «السويداء 24» الإخبارية المحلية في السويداء فذكرت أن «مجموعات مسلحة قادمة من خارج المحافظة عملت على خرق اتفاق وقف النار وحاولت التقدم في مدينة السويداء، وسط مقاومة عنيفة من الفصائل المحلية والمجموعات الأهلية». وأضافت أن المجموعات المهاجمة وقعت في كمائن عند محاولتها التوغل في المدينة. في المقابل، أظهرت أشرطة فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاتلي العشائر وهو يقومون باشتباكات مباشرة مع مقاتلين دروز داخل السويداء نفسها. وجاءت عودة المواجهات بعد قليل من ظهور المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا في قرية المزرعة بريف السويداء برفقة القوات الحكومية، مؤكداً أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه ينص على نشر القوات الحكومية في المحافظة كافة وإعادة المؤسسات الدولة. وفي بيان نشره على منصة «تلغرام»، قال نور الدين البابا: «بدأت قوى الأمن الداخلي بالانتشار في محافظة السويداء في إطار مهمة وطنية، هدفها الأول حماية المدنيين ووقف الفوضى». مقاتلون من البدو ينتشرون في الوقت الذي تحترق فيه سيارة عند المدخل الغربي لمدينة السويداء معقل الدروز في سوريا (أ.ف.ب) إلا أن الزعيم الدرزي حكمت الهجري أصدر بياناً باسم الرئاسة الروحية للطائفة أكد فيه أن الاتفاق يشمل «نشر قوات من الأمن العام على أطراف المحافظة وخارج حدودها». وقالت مصادر في العشائر لـ«الشرق الأوسط» إن حالة من الغليان لا تزال تسيطر على الأجواء رغم دعوات ضبط النفس والتهدئة، مضيفة أن هناك مخاوف من خرق الاتفاق على أيدي من وصفتها بـ «الجهة المستقوية بإسرائيل» (في إشارة إلى جماعة مرتبطة بالشيخ الهجري)، مشيرة إلى ما سبق وحصل لدى إعلان اتفاق وقف النار السابق، يوم الثلاثاء، بين الحكومة والرئاسة الروحية والأعيان والذي نص على نشر القوات الحكومية في المحافظة، قبل أن يتنصل منه الشيخ الهجري. وقالت المصادر ذاتها إن الحكومة تواجه صعوبة في تهدئة «شباب الفزعات الذين وفدوا من كل المناطق السورية نصرة للبدو وعناصر الأمن العام الذي قتلوا غدراً في السويداء»، بحسب وصفها. مقاتلون من البدو والعشائر خلال المواجهات في مدينة السويداء اليوم (أ.ف.ب) من جانبها، دعت حركة «رجال الكرامة» التي يتزعمها رجل الدين الدرزي ليث البلعوس إلى التنسيق المباشر والجاد بين القوى الوطنية في السويداء والدولة من أجل إيصال المساعدات الإنسانية والخدمات وتسريع التعافي وإعادة الحياة إلى طبيعتها. كما أعلنت هذه الحركة المتحالفة مع الحكومة دعمها بشكل واضح «التمييز الذي تتبناه الدولة بين من حمل السلاح اضطراراً دفاعاً عن أهله في ظروف الفوضى وبين من فعل ذلك تنفيذاً لأجندات خارجية تخريبية»، مع التأكيد على أن حماية المدنيين بكل مكوناتهم هي «مسؤولية الدولة وحدها». وكانت الرئاسة السورية أعلنت اليوم وقفاً شاملاً وفورياً لإطلاق النار. وأوضحت أن ذلك يأتي «حرصاً على حقن دماء السوريين، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، واستجابة للمسؤولية الوطنية والإنسانية». ودعت الرئاسة السورية في بيانها إلى فسح المجال أمام الدولة ومؤسساتها لتثبيت الاستقرار، ووقف سفك الدماء. ودعت جميع الأطراف دون استثناء إلى الالتزام الكامل بالقرار، ووقف كافة الأعمال القتالية فوراً في جميع المناطق، مشيرة إلى أن قوات الأمن بدأت بالانتشار في عدد من المناطق لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار، والحفاظ على النظام العام. وأخيراً حذرت الرئاسة من «أي خرق لهذا القرار»، مؤكدة من أن ذلك سيعد انتهاكاً صريحاً للسيادة الوطنية، وسيواجه بإجراءات قانونية. وعرض الرئيس السوري، أحمد الشرع، في خطاب السبت تطور الأحداث، وقال إن «الدولة السورية تمكّنت من تهدئة الأوضاع رغم صعوبة المشهد» لكن التدخل الإسرائيلي دفع البلاد إلى مرحلة خطيرة تهدد استقرارها، نتيجة القصف الذي استهدف جنوب سوريا ومؤسسات الحكومة في دمشق. وأكد الشرع التزامه «حماية الأقليات» ومحاسبة «المنتهكين» من أي طرف، مع بدء نشر قوات الأمن في السويداء. وكانت واشنطن أعلنت ليل الجمعة السبت اتفاق سوريا واسرائيل على وقف لإطلاق النار بينهما بعدما قصفت طائرات إسرائيلية مقار رسمية والقوات الحكومية في دمشق والسويداء في خضم المعارك بين الدروز والبدو. وسبق لإسرائيل أن أكدت أنها لن تسمح بالتعرض للأقلية الدرزية أو أن تنشر الحكومة السورية قوات عسكرية في جنوب البلاد قرب هضبة الجولان التي تحتلها. وقال وزير خارجيتها جدعون ساعر، السبت، إن الأقليات في سوريا، سواء الكردية أو الدرزية أو العلوية أو المسيحية، معرضة «للخطر» تحت حكم الرئيس الشرع، بحسب ما كتب على منصة «إكس». وأضاف: «لقد ثبت ذلك مرارا وتكرارا على مدى الأشهر الستة الماضية»، مؤكداً أن على المجتمع الدولي «واجب أن يضمن أمن وحقوق الأقليات في سوريا، وأن يرهن قبول سوريا مجددا في عائلة الأمم، بحمايتهم». من جهتها، أعلنت العشائر العربية السورية في بيان اليوم التزامها الكامل بقرار رئاسة الجمهورية بوقف إطلاق النار، مؤكدة سعيها لحقن الدماء، وإنهاء حالة الاقتتال، وفتح باب العودة الآمنة، والحوار الوطني الشامل. وقالت العشائر إن «القرار أتى استجابة لتوجيهات رئاسة الجمهورية، وانطلاقاً من الحرص على وحدة الوطن، وتفويت الفرصة على من يسعى لزرع الفتنة، والانقسام بين أبنائه». وأكدت «وقف جميع الأعمال العسكرية من طرفها»، مشيرة إلى أن «أبناء العشائر لم يكونوا يوماً دعاة حرب، بل دافعوا عن كرامتهم عند الضرورة، وقدموا التضحيات في سبيل السلم الأهلي». كما نص البيان على «الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين من أبناء العشائر دون تأخير، واعتبار هذه الخطوة إحدى بوادر الثقة، إلى جانب تسهيل عودة جميع النازحين إلى منازلهم دون استثناء، أو شروط». ودعت العشائر إلى «فتح قنوات الحوار والتنسيق، مع التأكيد على عدم تكرار ما حدث، والسير نحو استقرار دائم». واختتمت العشائر بيانها بـ«التأكيد على تمسكها بروح الأخوة والواجب»، مترحمة على «قتلى العشائر الذين سقطوا دفاعاً عن الأرض والعرض». وتدور اشتباكات دامية منذ عدة أيام بين مجموعات مسلحة محلية ومسلحين من عشائر بدوية في السويداء بجنوب البلاد. وكانت مصادر خاصة لقناة «تلفزيون سوريا» قد كشفت عن التوصل إلى اتفاق يقضي بدخول قوات الأمن العام السورية إلى كامل مناطق السويداء، لبسط الأمن والاستقرار داخل المحافظة. وأوضحت المصادر أن الاتفاق الذي توصلت إليه السلطات السورية مع مشايخ العقل وقادة الفصائل المحلية في السويداء، فجر اليوم، ينص على «دخول مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية إلى المحافظة، وحل جميع الفصائل». وينص الاتفاق أيضاً على «تسليم السلاح الثقيل، ودمج عناصر الفصائل في القوات التابعة لوزارتي الداخلية والدفاع». يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان المبعوث الأميركي إلى سوريا وسفير واشنطن لدى تركيا، توماس براك، عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل. وغرد براك في منشور على منصة «إكس» أن الطرفين السوري والإسرائيلي، اتفقا، بدعم من الولايات المتحدة، على وقف إطلاق نار تبنته تركيا والأردن، وجيرانهما.

دروز إسرائيليون تسللوا لسوريا واعتدوا على جيش الاحتلال
دروز إسرائيليون تسللوا لسوريا واعتدوا على جيش الاحتلال

الجزيرة

timeمنذ 15 ساعات

  • سياسة
  • الجزيرة

دروز إسرائيليون تسللوا لسوريا واعتدوا على جيش الاحتلال

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أن عشرات الإسرائيليين، معظمهم من أبناء الطائفة الدرزية ، عبروا خلال ساعات الليل إلى داخل الأراضي السورية قرب بلدة مجدل شمس الواقعة في هضبة الجولان المحتلة ، واعتدوا على القوات التي حاولت منعهم. وأوضح الجيش في بيان أن قواته، بالتعاون مع وحدة حرس الحدود، تدخلت لتفريق "تجمهر عنيف" في المنطقة الحدودية ليلا، مشيرا إلى أن عددا من المدنيين تسللوا بعد ذلك إلى الأراضي السورية، مستخدمين العنف ضد الجنود، قبل أن يعودوا إلى الداخل الإسرائيلي خلال نحو ساعتين، حسب هيئة البث الإسرائيلية "كان". وأشار البيان إلى أن اجتياز السياج الحدودي يُعد "مخالفة جنائية ويُعرّض سلامة القوات والجمهور للخطر"، مؤكدا أن الجيش "ينظر بخطورة بالغة" إلى أي اعتداء على جنوده. وتأتي هذه الحادثة في ظل توتر متصاعد على خلفية الاشتباكات الدامية التي شهدتها محافظة السويداء السورية بين عشائر بدوية ومجموعات درزية، والتي تطورت إلى عمليات انتقامية خلال الأيام الماضية. وقد نُظمت احتجاجات عدة من قِبل دروز في إسرائيل قرب الحدود، عبّروا خلالها عن تضامنهم مع أبناء طائفتهم في سوريا. وتزامن الحادث مع إعلان الرئاسة السورية، في وقت سابق من اليوم، وقفا شاملا وفوريا لإطلاق النار في محافظة السويداء، وبدء انتشار القوات الأمنية لضمان تنفيذ القرار، مؤكدة أن أي خرق له "سيُعد انتهاكا للسيادة الوطنية، وسيُواجه بما يلزم من إجراءات قانونية". وكانت غارات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع داخل الأراضي السورية خلال الأيام الماضية، وقالت تل أبيب إنها تهدف إلى "حماية الدروز"، في حين رأت مصادر سورية أن هذه الغارات عقّدت جهود احتواء الأزمة الداخلية.

الشرع: "مصالح ضيقة وطموحات انفصالية" وراء أحداث السويداء
الشرع: "مصالح ضيقة وطموحات انفصالية" وراء أحداث السويداء

الشرق السعودية

timeمنذ 18 ساعات

  • سياسة
  • الشرق السعودية

الشرع: "مصالح ضيقة وطموحات انفصالية" وراء أحداث السويداء

قال الرئيس السوري أحمد الشرع السبت، إن سوريا "ليست ميداناً لمشاريع الانفصال، أو التحريض الطائفي"، واتهم "مصالح ضيقة" و"طموحات انفصالية" بأنها وراء اشتعال الموقف في السويداء، مضيفاً أن هذه المصالح "لا تعبر عن الطائفة الدرزية بأكملها"، وشدد على أن الدروز "ركن أساسي من النسيج الوطني السوري". وأضاف في خطاب متلفز عقب إعلان وقف نار شامل وفوري بالسويداء، أن الدولة السورية "ملتزمة بحماية الأقليات والطوائف كافة في البلاد، وهي ماضية في محاسبة المنتهكين من أي طرف كان". وتعهد بـ"ألا يفلت أي شخص من المحاسبة"، وأن تقف الدولة بكل إمكانياتها لدعم جهود المصالحة، وأعلن تبرؤ الدولة "من جميع الجرائم والتجاوزات التي جرت سواءً كانت من داخل أو خارج السويداء"، وأكد "أهمية تحقيق العدلة وفرض القانون على الجميع". وقال الرئيس السوري إنه "لا يجوز أن نحاكم الطائفة الدرزية بأكملها بسبب تصرفات فئة قليلة انزلقت في مواقف لا تمثل تاريخ الطائفة العريق"، وأضاف: "السويداء كانت ولا تزال جزءاً أصيلاً من الدولة السورية وهم يشكلون ركناً أساسياً من النسيج الوطني السوري". وذكر أن "أبناء السويداء بجميع أطيافهم يقفون بجوار الدولة السورية، ويرفضون مشاريع التقسيم باستثناء مجموعة صغيرة تحاول دفعهم بعيداً عن الموقف الوطني". "لا بديل عن دور الدولة في سوريا" واعتبر أن "أي محاولة لتفكيك وحدة الشعب السوري أو إقصاء مكوناته تعد تهديداً مباشراً لاستقرار سوريا". وقال: "اللحظة الحالية تتطلب وحدة الصف والتعاون الكامل لتجاوز ما نمر به جميعاً، والحفاظ على بلدنا وأرضنا من التدخلات الخارجية والفتن الداخلية". وأضاف: "لا بديل عن دور الدولة في إدارة البلاد وبسط الأمن، الدولة هي وحدها القادرة على الحفاظ على هيبتها". وساطات عربية وأميركية وتركية وقال الشرع إن الوساطات الأميركية والعربية تدخلت لتهدئة الأوضاع بالسويداء في ظل "ظروف معقدة"، مشيداً بما وصفه بـ"التوافق الدولي الذي يعكس الحرص المشترك عى استقرار سوريا وسيادتها". وأعرب الشرع، عن شكره وتقديره للدور الذي قامت به الولايات المتحدة "بتأكيدها الوقوف إلى جانب سوريا في هذه الظروف الصعبة وحرصها على استقرار البلاد وإعادة إعمارها، ودور الدول العربية التي قدمت دعماً فاعلاً في هذه المرحلة". كما أشاد بتركيا التي قال إنها "كانت جزءاً من الجهود الإقليمية الرامية إلى دعم الاستقرار والتهدئة"، وكذلك الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين لاتخاذها "مواقف قوية برفض القصف الإسرائيلي والانتهاكات المتكررة للسيادة السورية". "أرضية وطنية جامعة" وقال الشرع إن "البعض اختار طريق الاختلاف والانفصال، واصطدموا بمواقف مأساوية أثبتت خطورة هذا المسار"، وفق قوله، مضيفاً: "بات من الضروري العودة إلى جادة الصواب والالتقاء على أرضية وطنية جامعة تشكل منصة حقيقية لبناء مستقبل سوريا". وتابع: "قوة الدولة السورية تنبع من تماسك شعبها، ومتانة علاقاتها الإقليمية والدولية وترابط مصالحها الوطنية". وألقى الرئيس السوري باللوم في الاشتباكات التي شهدتها السويداء، على خروج الدولة من المنطقة، وقال: "بدأت مجموعات مسلحة بعدها بشن هجمات انتقامية عنيفة ضد البدو وعائلاتهم ما أدى لتهجير جماعي من للسكان وخلق حالة من الرعب والفوضى". وقال إن "هذه الهجمات الانتقامية ترافقت مع انتهاكات لحقوق الإنسان دفعت بقية العشائر العربية للتوافد لفك الحصار عن البدو داخل السويداء ما أدى إلى تصاعد التوتر". وذكر أنه "في ظل هذا المشهد تلقت الحكومة السورية دعوات دولية للتدخل مجدداً لوقف ما يجري وفرض الأمن والاستقرار في البلاد". "مصالح ضيقة" وقال الرئيس السوري إن "المصالح الضيقة لبعض الأفراد في السويداء ساهمت في حرف البوصلة حيث ظهرت طموحات انفصالية لبعض الشخصيات التي استقوت بالخارج وقادت جماعات مسلحة تمارس القتل والتنكيل بشكل متسارع". وأضاف: "رغم أن الدولة وقفت بجانب السويداء بعد تحرير سوريا وتقديم الخدمات إلا أن هذه الشخصيات وقوى الفوضى أساءت لتلك المدينة ودورها في الاستقرار الوطني"، على حد وصفه. وقال إن "الاستقواء بالخارج واستخدام بعض الأطراف الداخلية كأداة في صراعات دولية لا يصب في مصلحة السوريين بل يفاقم الأزمة". وفيما أعرب عن شكره للعشائر العربية على "مواقفها البطولية"، دعاها إلى الالتزام التام بوقف إطلاق النار. وقال: "تبرز الحاجة إلى تغليب صوت العقل والحكمة وفتح المجال للعقلاء من الجانبين لإصلاح ذات البين".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store